عن فبراير 1946
تعتبر حركة فبراير 1946 امتدادا لثورة 1919 و ذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية و تعرض كافة اشكال و طوائف الشعب المصرى على جميع المستويات الى الظلم و التدهور الاقتصادى و الاجتماعى و المزيد من القمع للحريات السياسية زياده على ما كان موجود بدعوى الحرب.
و من اهم ركائز حركة 1946 هم الطلبة فقد شكلوا يومئذ تنظيمات و حشدوا صفوفهم و ذلك للمطالبة بحقوقهم من اجل خروج الحتلال البريطانى من مصر .
قد قاموا بالاتحاد مع العمال من اجل وضع برنامج مهم يشمل ثلاث نقاط :
1.مواجهة الاحتلال العسكرى للبلاد
2.مواجهة كبار الاقطاعيين حيث انهم مشاركين فى الاحتلال
3.الطريق الى الاستقلال يستلزم اتحاد القوى الوطنية
و فى حين طلبت الحكومة انذاك باستحياء بمنح مصر الاستقلال مع بقاء العلاقات بين البلدين على اساس من الصداقة و التحالف و قوبلت بالرفض قرر حزب الوفد الى جانب كافة القوى الوطنية ادانة سلوك الحكومة و قرروا القيام بتظاهرات واسعة.
قامت مظاهرات سلمية تطالب بالاستقلال و عدم التفاوض واثناء مرور المتظاهرين فوق كوبرى عباس قامت الشرطة بفتح الكوبرى و استشهد خلال ذلك حوالى عشرين طالبا كان ذلك فى يوم 9 فبراير .
فى مساء يوم 18 فبراير تم تشكيل " اللجنة الوطنية للعمال و الطلبة " لتمثل درجة غير مسبوقة من التضامن بين العمال و الطلبة .. و لكن فى نفس الوقت و مع انضمام العديد من العمال و الطلبة من جميع الجهات .. ظهر مدى ضعف الوفد .. و عدم قدرته على قيادة حركة التظاهر و التى اتخذت طابعا عنيفا لم تشهده مصر منذ ثورة 1919 .
فى يوم 21 فبراير دعت اللجنة الوطنية الى اضراب عام فاضرب عمال النقل فى الجيزة و شبرا الخيمه و العباسية و امبابه و ابى زعبل و غيره و توجه كل هؤلاء و معهم العديد من الطلبة من جامعتى القاهره و الازهر .. الى وسط القاهرة .. ظلت المظاهرات تسير بشكل سلمى و هاذىء الى ان مرت العربات العسكرية البريطانية و بدات بفتح النار على المتظاهرين الذين ردوا بمهاجمة القوات البريطانية و النوادى الاجنبيةو انتهى اليوم باستشهاد 23 شخصا من العمال و الطلبة.
انتهت انتفاضة فبراير-مارس 1946 بحملة قمع قام بها اسماعيل صدقى رئيس الوزراء الذى خلف النقراشى بعد احداث التاسع من فبراير .. تبقى الدروس مطروحة .. فى ظل غياب قيادة منظمة للتحركات الشعبيه للتحرر من الاستعمار مهما اختلف اشكاله .. و يبقى الخيار مفتوحا امام الجماهير المصرية .. و كل الفقراء ضحايا الانظمة المستبده من اجل التوحد و مواجهة الطبقات الحاكمة البعيدة كل البعد عن مصالحنا .
حركة حقى الاسكندرية
تعتبر حركة فبراير 1946 امتدادا لثورة 1919 و ذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية و تعرض كافة اشكال و طوائف الشعب المصرى على جميع المستويات الى الظلم و التدهور الاقتصادى و الاجتماعى و المزيد من القمع للحريات السياسية زياده على ما كان موجود بدعوى الحرب.
و من اهم ركائز حركة 1946 هم الطلبة فقد شكلوا يومئذ تنظيمات و حشدوا صفوفهم و ذلك للمطالبة بحقوقهم من اجل خروج الحتلال البريطانى من مصر .
قد قاموا بالاتحاد مع العمال من اجل وضع برنامج مهم يشمل ثلاث نقاط :
1.مواجهة الاحتلال العسكرى للبلاد
2.مواجهة كبار الاقطاعيين حيث انهم مشاركين فى الاحتلال
3.الطريق الى الاستقلال يستلزم اتحاد القوى الوطنية
و فى حين طلبت الحكومة انذاك باستحياء بمنح مصر الاستقلال مع بقاء العلاقات بين البلدين على اساس من الصداقة و التحالف و قوبلت بالرفض قرر حزب الوفد الى جانب كافة القوى الوطنية ادانة سلوك الحكومة و قرروا القيام بتظاهرات واسعة.
قامت مظاهرات سلمية تطالب بالاستقلال و عدم التفاوض واثناء مرور المتظاهرين فوق كوبرى عباس قامت الشرطة بفتح الكوبرى و استشهد خلال ذلك حوالى عشرين طالبا كان ذلك فى يوم 9 فبراير .
فى مساء يوم 18 فبراير تم تشكيل " اللجنة الوطنية للعمال و الطلبة " لتمثل درجة غير مسبوقة من التضامن بين العمال و الطلبة .. و لكن فى نفس الوقت و مع انضمام العديد من العمال و الطلبة من جميع الجهات .. ظهر مدى ضعف الوفد .. و عدم قدرته على قيادة حركة التظاهر و التى اتخذت طابعا عنيفا لم تشهده مصر منذ ثورة 1919 .
فى يوم 21 فبراير دعت اللجنة الوطنية الى اضراب عام فاضرب عمال النقل فى الجيزة و شبرا الخيمه و العباسية و امبابه و ابى زعبل و غيره و توجه كل هؤلاء و معهم العديد من الطلبة من جامعتى القاهره و الازهر .. الى وسط القاهرة .. ظلت المظاهرات تسير بشكل سلمى و هاذىء الى ان مرت العربات العسكرية البريطانية و بدات بفتح النار على المتظاهرين الذين ردوا بمهاجمة القوات البريطانية و النوادى الاجنبيةو انتهى اليوم باستشهاد 23 شخصا من العمال و الطلبة.
انتهت انتفاضة فبراير-مارس 1946 بحملة قمع قام بها اسماعيل صدقى رئيس الوزراء الذى خلف النقراشى بعد احداث التاسع من فبراير .. تبقى الدروس مطروحة .. فى ظل غياب قيادة منظمة للتحركات الشعبيه للتحرر من الاستعمار مهما اختلف اشكاله .. و يبقى الخيار مفتوحا امام الجماهير المصرية .. و كل الفقراء ضحايا الانظمة المستبده من اجل التوحد و مواجهة الطبقات الحاكمة البعيدة كل البعد عن مصالحنا .
حركة حقى الاسكندرية
No comments:
Post a Comment